أجرى مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير مباحثات اليوم الثلاثاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، وذلك في إطار جولته الاولى كمبعوث للجنة.
وقال عباس إن مباحثاته مع بلير تركزت على الوضع الفلسطيني، ودور اللجنة الرباعية في المنطقة وفي دعم ومساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية على ?افة المستويات.
وكان بلير قد أكد خلال مؤتمر صحافي عقده في القدس المحتلة مع رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي شيمون بيريز أن زيارته ترمي الى الاستماع لمختلف وجهات النظر الفلسطينية والإسرائيلية والعربية لإيجاد حل نهائي لما وصفه بالأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
واضاف بلير: اعتقد أنه حتى من الحوارات التي أجريتها فإن هناك ادرا?ا بام?انية حصول ذلك، ول?ن ما إذا ?ان هذا الادراك بالام?انية يم?ن ترجمته إلى شيء، فهذا أمر بحاجة إلى العمل من أجل تحقيقه والتف?ير فيه مع مرور الوقت.
وقال بلير انه يعتقد ان بيريز هو الشخص الانسب للقيام بذلك، وقال انه ينوي التعاون مع بيريز تعاونا وثيقا في المستقبل.
من جهته اعرب بيريز عن سروره لرؤية بلير مبعوثا جديدا للرباعية الدولية في المنطقة.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن بيريز قوله أنه لا يوجد من هو أ?ثر مهارة و?فاءة من بلير للقيام بهذه المهمة على أ?مل وجه.
ومن المقرر أن يلتقي بلير رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أيهود أولمرت مساء اليوم.
من جهته قال مساعد رئيس السلطة الفلسطينية صائب عريقات: يجب اعتماد استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار ما يجب على الاسرائيليين والفلسطينيين فعله من أجل دعم مهمة بلير في المنطقة.
وحذر عريقات من اثارة آمال عريضة وقال: ما نريده هو اقامة جسر ووضع جدول زمني وآلية لتطبيق الاتفاقات بين الجانبين، وان الجزء الاصعب في بناء هذا الجسر هو الجزء الاول.
ومن جانبه, قال صائب عريقات: ترى دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير ان دور بلير هو انع?اس لأعضاء الرباعية، وهو انع?اس لما سيمنح له من تفويض.
وشدد على أن الرئيس الفلسطيني تحدث مع بلير عن وجوب العمل بش?ل متوازن لانهاء الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 وتحقيق حل اقامة الدولتين على الأرض.
وأشار الى أنه حان الوقت لايجاد آليات عمل حقيقية لتحقيق السلام، والحاجة الى فرق رقابة وجداول زمنية محددة لتنفيذ هدف عملية السلام المتمثل باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف عريقات بالقول: إن عملية السلام ليست بحاجة الى مبادرات جديدة، والحاجة الملحة الآن هي ايجاد استراتيجية توضح واجبات ?ل طرف من الأطراف وضرورة قيامه بالتزاماته تجاه عملية السلام.
وتطرق المسؤول الفلسطيني الى مهمة بلير قائلا: ?ثر الحديث عن التفويض الذي منح للسيد بلير والذي يتعلق بالجوانب الاقتصادية والح?م الصالح والنظام والأمن.
وتساءل بالقول: ?يف يم?ن التفريق بين المسائل السياسية والاقتصادية والأمنية ? ف?ل هذه القضايا ?ل لا يتجزأ ومن يريد التحدث عن بناء اقتصاد فلسطيني وبناء مؤسسات فلسطينية للدولة الفلسطينية لا يم?ن له التحدث عن ذلك في حين يمزق الاستيطان والجدار ومصادرة الأراضي وأحواض المياه والحواجز أي مقومات للنجاح في ذلك.
وأ?د عريقات أن السلطة الفلسطينية لديها الاستعداد اللازم للتعاون مع المبعوث الجديد للجنة الرباعية والذي سيعود للمنطقة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل حيث يقوم بافتتاح م?تب له ?ممثل للجنة الرباعية الدولية.
كما صرح نبيل ابو ردينة وهو مساعد آخر لعباس بأن الفلسطينيين يأملون في الاستفادة من علاقات بلير الشخصية مع الزعماء الامير?يين والاسرائيليين.
وقال ابو ردينة: اذا ?ان هذا سيفيد أفقنا السياسي فهذا شيء جيد.
وبدأَ بلير جولته في المنطقة بزيارة العاصمة الاردنية عمان، حيث التقى وزير الخارجية عبد الإله الخطيب، قبل ان يتوجه الى القدس المحتلة.
وقال المتحدث باسم بلير ماتيو دويل انه اجرى في عمان محادثات ايجابية وبناءة مع الخطيب, وردا على سؤال حول ما اذا ?ان بلير سيلتقي مسؤولين في حر?ة المقاومة الاسلامية حماس قال دويل: لا.
من جانبه اعتبر المتحدث باسمِ حر?ة حماس فوزي برهوم أن زيارةَ بلير ستواجه بالفشل اذا ابعدت حماس عن أي نوع من المفاوضات.
وقال برهوم ان مهمة بلير ?مبعوث للجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط ان لم ت?ن قائمة على أسس شفافة ونزيهة واحترام جميع الاطراف, بعيدة عن سياسة ازدواجية المعايير وال?يل بم?يالين, هي سياسة فاشلة ولن تفضي الى أي نتائج.
واضاف: إن اي استثناء لحر?ة حماس وتجاهل لشريحة ?بيرة من الشعب الفلسطيني من اهتمام المنظومة الدولية تح?م على مهمة توني بلير بأنها تعتبر قفزة في الهواء.
وقال عباس إن مباحثاته مع بلير تركزت على الوضع الفلسطيني، ودور اللجنة الرباعية في المنطقة وفي دعم ومساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية على ?افة المستويات.
وكان بلير قد أكد خلال مؤتمر صحافي عقده في القدس المحتلة مع رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي شيمون بيريز أن زيارته ترمي الى الاستماع لمختلف وجهات النظر الفلسطينية والإسرائيلية والعربية لإيجاد حل نهائي لما وصفه بالأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
واضاف بلير: اعتقد أنه حتى من الحوارات التي أجريتها فإن هناك ادرا?ا بام?انية حصول ذلك، ول?ن ما إذا ?ان هذا الادراك بالام?انية يم?ن ترجمته إلى شيء، فهذا أمر بحاجة إلى العمل من أجل تحقيقه والتف?ير فيه مع مرور الوقت.
وقال بلير انه يعتقد ان بيريز هو الشخص الانسب للقيام بذلك، وقال انه ينوي التعاون مع بيريز تعاونا وثيقا في المستقبل.
من جهته اعرب بيريز عن سروره لرؤية بلير مبعوثا جديدا للرباعية الدولية في المنطقة.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن بيريز قوله أنه لا يوجد من هو أ?ثر مهارة و?فاءة من بلير للقيام بهذه المهمة على أ?مل وجه.
ومن المقرر أن يلتقي بلير رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أيهود أولمرت مساء اليوم.
من جهته قال مساعد رئيس السلطة الفلسطينية صائب عريقات: يجب اعتماد استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار ما يجب على الاسرائيليين والفلسطينيين فعله من أجل دعم مهمة بلير في المنطقة.
وحذر عريقات من اثارة آمال عريضة وقال: ما نريده هو اقامة جسر ووضع جدول زمني وآلية لتطبيق الاتفاقات بين الجانبين، وان الجزء الاصعب في بناء هذا الجسر هو الجزء الاول.
ومن جانبه, قال صائب عريقات: ترى دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير ان دور بلير هو انع?اس لأعضاء الرباعية، وهو انع?اس لما سيمنح له من تفويض.
وشدد على أن الرئيس الفلسطيني تحدث مع بلير عن وجوب العمل بش?ل متوازن لانهاء الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 وتحقيق حل اقامة الدولتين على الأرض.
وأشار الى أنه حان الوقت لايجاد آليات عمل حقيقية لتحقيق السلام، والحاجة الى فرق رقابة وجداول زمنية محددة لتنفيذ هدف عملية السلام المتمثل باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف عريقات بالقول: إن عملية السلام ليست بحاجة الى مبادرات جديدة، والحاجة الملحة الآن هي ايجاد استراتيجية توضح واجبات ?ل طرف من الأطراف وضرورة قيامه بالتزاماته تجاه عملية السلام.
وتطرق المسؤول الفلسطيني الى مهمة بلير قائلا: ?ثر الحديث عن التفويض الذي منح للسيد بلير والذي يتعلق بالجوانب الاقتصادية والح?م الصالح والنظام والأمن.
وتساءل بالقول: ?يف يم?ن التفريق بين المسائل السياسية والاقتصادية والأمنية ? ف?ل هذه القضايا ?ل لا يتجزأ ومن يريد التحدث عن بناء اقتصاد فلسطيني وبناء مؤسسات فلسطينية للدولة الفلسطينية لا يم?ن له التحدث عن ذلك في حين يمزق الاستيطان والجدار ومصادرة الأراضي وأحواض المياه والحواجز أي مقومات للنجاح في ذلك.
وأ?د عريقات أن السلطة الفلسطينية لديها الاستعداد اللازم للتعاون مع المبعوث الجديد للجنة الرباعية والذي سيعود للمنطقة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل حيث يقوم بافتتاح م?تب له ?ممثل للجنة الرباعية الدولية.
كما صرح نبيل ابو ردينة وهو مساعد آخر لعباس بأن الفلسطينيين يأملون في الاستفادة من علاقات بلير الشخصية مع الزعماء الامير?يين والاسرائيليين.
وقال ابو ردينة: اذا ?ان هذا سيفيد أفقنا السياسي فهذا شيء جيد.
وبدأَ بلير جولته في المنطقة بزيارة العاصمة الاردنية عمان، حيث التقى وزير الخارجية عبد الإله الخطيب، قبل ان يتوجه الى القدس المحتلة.
وقال المتحدث باسم بلير ماتيو دويل انه اجرى في عمان محادثات ايجابية وبناءة مع الخطيب, وردا على سؤال حول ما اذا ?ان بلير سيلتقي مسؤولين في حر?ة المقاومة الاسلامية حماس قال دويل: لا.
من جانبه اعتبر المتحدث باسمِ حر?ة حماس فوزي برهوم أن زيارةَ بلير ستواجه بالفشل اذا ابعدت حماس عن أي نوع من المفاوضات.
وقال برهوم ان مهمة بلير ?مبعوث للجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط ان لم ت?ن قائمة على أسس شفافة ونزيهة واحترام جميع الاطراف, بعيدة عن سياسة ازدواجية المعايير وال?يل بم?يالين, هي سياسة فاشلة ولن تفضي الى أي نتائج.
واضاف: إن اي استثناء لحر?ة حماس وتجاهل لشريحة ?بيرة من الشعب الفلسطيني من اهتمام المنظومة الدولية تح?م على مهمة توني بلير بأنها تعتبر قفزة في الهواء.