مواقف إسرائيلية من عملية برية واسعة في غزة: من مع ، ومن ضد؟؟
ذكرت معاريف 13/5/2007 ان الجيش الاسرائيلي في اجتماع المجلس الوزاري الأمني اليوم سيعرض على الوزراء جملة من امكانيات العمل حيال حماس. والجدال حول سبل العمل الممكنة حاد. وان ضباط من القيادة في المنطقة الجنوبية سيطلقون حجة ان الجيش ملزم بالانتقال الى الهجوم في أقرب وقت ممكن، وذلك لان حماس من شأنها أن تنفذ محاولات اخرى للاختطاف على طول الحدود أو اصدار عمليات عبر انفاق الى داخل الاراضي الاسرائيلية.
وفي اشارة الى تدخل اسرائيلي في الوضع الداخلي اشارت معاريف الى قيادة المنطقة الجنوبية أيضا ترى ان عملية تضرب البنى التحتية لحماس في قطاع غزة ستساعد فتح على التغلب عليها في الصراعات الفلسطينية الداخلية. اما رئيس الاركان، الفريق غابي اشكنازي فكفيل بأن يطرح في المداولات موقفه من حجم العملية المرغوب فيها. حتى الان ليس معروفا موقف قاطع يعزى له.
وقالت معاريف من سيعارض عملية واسعة جدا في القطاع هو رئيس المخابرات يوفال ديسكن. وحسب موقف المخابرات والذي سيطرح على الوزراء، لا ينبغي لاسرائيل أن تتدخل في الصراعات الفلسطينية الداخلية. كما سيقال ان عملية واسعة في القطاع من شأنها أن تلحق ضررا أكبر من المنفعة، وذلك لانها قد تؤدي الى انهيار المؤسسات المدنية للسلطة الفلسطينية. والسبب الاساس الذي لاجله يعارضون في جهاز الأمن العام "الشاباك" – المخابرات عملية واسعة هو التخوف من أنه عندما ينسحب الجيش الإسرائيلي في نهاية المطاف من القطاع، فان حماس سترمم بسرعة قدراتها والوضع سيكون حتى أسوأ مما هو عليه اليوم. وعلى اي حال، يعتقدون في المخابرات، لا يمكن منع سيطرة حماس في القطاع من خلال عملية عسكرية.
واوضحت معاريف انه في أوساط وزراء المجلس الوزاري المصغر ايضا من غير المتوقع تأييد كبير لعملية عسكرية واسعة تتضمن تجنيد الاحتياط. وزير الدفاع عمير بيرتس لا يؤيد ذلك، وذلك ايضا في ضوء حقيقة انه في غضون نحو شهر من المتوقع أن ينهي مهام منصبه. وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز أيد في محافل مختلفة موقف المخابرات، وعارض عملية على نمط "السور الواقي" في قطاع غزة منذ أن كان رئيسا للاركان ووزيرا للدفاع.وبالمقابل، فان رئيس اللجنة الفرعية للتأهب في لجنة الخارجية والامن في الكنيست النائب يوفال شتاينتس قال في نهاية الاسبوع انه يعارض بشدة خطة العمل المحدودة في نطاقها والمطروحة على جدول الاعمال من ناحية الجيش الاسرائيلي.
وبين استطلاع لمعاريف ان ثلث الجمهور اليهودي فقط يؤيد عملية برية ردا على التصعيد في الحدود على القطاع. من هذا الثلث، فان نحو 14 في المائة يعتقدون ان الرد على نار القسام يجب أن يكون اعادة احتلال اجزاء واسعة من قطاع غزة، فيما يعتقد 18 في المائة بان الرد السليم هو السيطرة على مجال اطلاق الصواريخ من خلال قوات برية.
ذكرت معاريف 13/5/2007 ان الجيش الاسرائيلي في اجتماع المجلس الوزاري الأمني اليوم سيعرض على الوزراء جملة من امكانيات العمل حيال حماس. والجدال حول سبل العمل الممكنة حاد. وان ضباط من القيادة في المنطقة الجنوبية سيطلقون حجة ان الجيش ملزم بالانتقال الى الهجوم في أقرب وقت ممكن، وذلك لان حماس من شأنها أن تنفذ محاولات اخرى للاختطاف على طول الحدود أو اصدار عمليات عبر انفاق الى داخل الاراضي الاسرائيلية.
وفي اشارة الى تدخل اسرائيلي في الوضع الداخلي اشارت معاريف الى قيادة المنطقة الجنوبية أيضا ترى ان عملية تضرب البنى التحتية لحماس في قطاع غزة ستساعد فتح على التغلب عليها في الصراعات الفلسطينية الداخلية. اما رئيس الاركان، الفريق غابي اشكنازي فكفيل بأن يطرح في المداولات موقفه من حجم العملية المرغوب فيها. حتى الان ليس معروفا موقف قاطع يعزى له.
وقالت معاريف من سيعارض عملية واسعة جدا في القطاع هو رئيس المخابرات يوفال ديسكن. وحسب موقف المخابرات والذي سيطرح على الوزراء، لا ينبغي لاسرائيل أن تتدخل في الصراعات الفلسطينية الداخلية. كما سيقال ان عملية واسعة في القطاع من شأنها أن تلحق ضررا أكبر من المنفعة، وذلك لانها قد تؤدي الى انهيار المؤسسات المدنية للسلطة الفلسطينية. والسبب الاساس الذي لاجله يعارضون في جهاز الأمن العام "الشاباك" – المخابرات عملية واسعة هو التخوف من أنه عندما ينسحب الجيش الإسرائيلي في نهاية المطاف من القطاع، فان حماس سترمم بسرعة قدراتها والوضع سيكون حتى أسوأ مما هو عليه اليوم. وعلى اي حال، يعتقدون في المخابرات، لا يمكن منع سيطرة حماس في القطاع من خلال عملية عسكرية.
واوضحت معاريف انه في أوساط وزراء المجلس الوزاري المصغر ايضا من غير المتوقع تأييد كبير لعملية عسكرية واسعة تتضمن تجنيد الاحتياط. وزير الدفاع عمير بيرتس لا يؤيد ذلك، وذلك ايضا في ضوء حقيقة انه في غضون نحو شهر من المتوقع أن ينهي مهام منصبه. وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز أيد في محافل مختلفة موقف المخابرات، وعارض عملية على نمط "السور الواقي" في قطاع غزة منذ أن كان رئيسا للاركان ووزيرا للدفاع.وبالمقابل، فان رئيس اللجنة الفرعية للتأهب في لجنة الخارجية والامن في الكنيست النائب يوفال شتاينتس قال في نهاية الاسبوع انه يعارض بشدة خطة العمل المحدودة في نطاقها والمطروحة على جدول الاعمال من ناحية الجيش الاسرائيلي.
وبين استطلاع لمعاريف ان ثلث الجمهور اليهودي فقط يؤيد عملية برية ردا على التصعيد في الحدود على القطاع. من هذا الثلث، فان نحو 14 في المائة يعتقدون ان الرد على نار القسام يجب أن يكون اعادة احتلال اجزاء واسعة من قطاع غزة، فيما يعتقد 18 في المائة بان الرد السليم هو السيطرة على مجال اطلاق الصواريخ من خلال قوات برية.