*** ما هو الحب ؟ ***
لا أعلم كلمة في قاموس العربية تعبر عن الحب مثل كلمة ( الحب ) ، فليس هناك أصدق من ( الحاء والباء ) في دلالتهما على هذا المقصود العظيم ، فالحاء تفتح الفم فيبقي فارغا حتى تأتي الباء فيضم الفم وتطبق الشفتان ، إذا هنا اجتماع بعد فرقة بعد هجر !.
وكلمة ( حب ) كلمة عامرة ، لها أنداء وأفياء وظلال وأبعاد ، وهي كلمة مؤنسة مشجية منعشة مشوقة ، بل هي معجبة مطربة مغرية ، لكنها ذائعة شائعة ، غير أنها خفيفة لطيفة شريفة وفيها نضارة .
كلمة (حب ) عالم من المودة والصلة والأنس والرضى والراحة ، وهي دنيا الأمل والفأل الحسن ، والأمس الجميل واليوم الحافل ، والغد الواعد .
إنها رحلة في عالم التآلف والتآخي ، والتفاهم والتكاتف ، والتضامن والتعاون ، في كلمة ( حب ) بسمة وضمة ولهفة واشتياق ولوعة ! .
إذا قلت : ( حب ) تداعت الذكريات القديمة ، وثارت المعاني الجميلة ، وحضرت المواقف المشجية ، واستعادت النفس شبابها ، والقلب أمله ، والروح إشراقها ، والمجلس بهجته ، والحضور أنسه .
إذا قلت : (حب ) سافرت بك قافلة الذكرى إلى صور ومشاهد لا تمحى من ذاكرة الزمن ، فعرضت لك الطفل يضم الثدي ، والناقة تحنو على الفصيل ، والآكام تلف الثمار ، والأغصان تعانق الجذوع ، والفراشة تلثم الزهرة ، والعش يكتنف الطائر ، فما احسن كلمة ( حب ) وما أبدعها وما أروعها .
الحب حرفان حاء وبعدهــا باء
تذوب عند معـــانيها الأحباء !
إذا قلت ( حب ) هل غيث الرجاء ، وهبت ريح الصفاء ، وسرى نسيم الوفاء ، وتهللت أسارير الوجوه ، وانبلجت معالم الطلعات ، وأشرقت شموس الأيام ، وإذا قلت (حب ) امتلأت الجوانح بالأشواق ، والحشايا بالتلهف ، والضمائر بصور الأحباب ، ومعاهد الأصحاب ، ومغاني الأتراب .
إذا قلت: ( حب ) تساقطت أوراق البغضاء ، وتلاشت نزعات الشر ، وارتحلت قطعان الضغينة ، وفزت زمر الأحقاد ، وغربت نجوم العداوات .
كلمة ( حب ) سماء شمسها اللقاء ، وقمرها العناق ، ونجومها الذكريات ، وسحبها الدموع . كلمة ( حب ) إشراقة من عالم الملكوت ، وإطلالة من ديوان الخلود ، ووقفة في بساط العظمة . من استظل بسمائها اتقد شوقه وتدافع خاطره .
وأما تعريف كلمة ( الحب ) فخذه نظما ولا تخش ظلما ولا هضما :
الحب بسمــــة عاشق ولو أنها
سفرت لغار البدر من إطلالها !
وقيل :
الحب أكبادنا تشوى وأعيننا
تكوى ، وأعمارنا تطوى على الأمل
وقيل :
إذا قلت هذا الحب بعد ولوعة
وفرقة أصحاب وهجر أقارب
فما الحب إلا الأنس والقرب والرضى
فدعني فهذا الحكم بعد التجارب
وقيل :
الحب كالسحر إلا أن رقيته
شهادة لا يذوق الموت لاقيها
وقيل :
الحب ليس رواية شرقية
بأريجها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينة
ومرادنا أن الوصول محال
وقيل :
لعلك يا محب ظننت ظنا
بأن الحب جمع وافتراق
أجل هو جمع أوصال تداعت
وفرقة مهجة ، ودم يراق !
وقيل : الحب قصة طويلة فصولها الشهداء .
وقيل : الحب سر لا يعرفه المحبون .
وقيل : الحب ليس له تعريف إلا الحب .
لا أعلم كلمة في قاموس العربية تعبر عن الحب مثل كلمة ( الحب ) ، فليس هناك أصدق من ( الحاء والباء ) في دلالتهما على هذا المقصود العظيم ، فالحاء تفتح الفم فيبقي فارغا حتى تأتي الباء فيضم الفم وتطبق الشفتان ، إذا هنا اجتماع بعد فرقة بعد هجر !.
وكلمة ( حب ) كلمة عامرة ، لها أنداء وأفياء وظلال وأبعاد ، وهي كلمة مؤنسة مشجية منعشة مشوقة ، بل هي معجبة مطربة مغرية ، لكنها ذائعة شائعة ، غير أنها خفيفة لطيفة شريفة وفيها نضارة .
كلمة (حب ) عالم من المودة والصلة والأنس والرضى والراحة ، وهي دنيا الأمل والفأل الحسن ، والأمس الجميل واليوم الحافل ، والغد الواعد .
إنها رحلة في عالم التآلف والتآخي ، والتفاهم والتكاتف ، والتضامن والتعاون ، في كلمة ( حب ) بسمة وضمة ولهفة واشتياق ولوعة ! .
إذا قلت : ( حب ) تداعت الذكريات القديمة ، وثارت المعاني الجميلة ، وحضرت المواقف المشجية ، واستعادت النفس شبابها ، والقلب أمله ، والروح إشراقها ، والمجلس بهجته ، والحضور أنسه .
إذا قلت : (حب ) سافرت بك قافلة الذكرى إلى صور ومشاهد لا تمحى من ذاكرة الزمن ، فعرضت لك الطفل يضم الثدي ، والناقة تحنو على الفصيل ، والآكام تلف الثمار ، والأغصان تعانق الجذوع ، والفراشة تلثم الزهرة ، والعش يكتنف الطائر ، فما احسن كلمة ( حب ) وما أبدعها وما أروعها .
الحب حرفان حاء وبعدهــا باء
تذوب عند معـــانيها الأحباء !
إذا قلت ( حب ) هل غيث الرجاء ، وهبت ريح الصفاء ، وسرى نسيم الوفاء ، وتهللت أسارير الوجوه ، وانبلجت معالم الطلعات ، وأشرقت شموس الأيام ، وإذا قلت (حب ) امتلأت الجوانح بالأشواق ، والحشايا بالتلهف ، والضمائر بصور الأحباب ، ومعاهد الأصحاب ، ومغاني الأتراب .
إذا قلت: ( حب ) تساقطت أوراق البغضاء ، وتلاشت نزعات الشر ، وارتحلت قطعان الضغينة ، وفزت زمر الأحقاد ، وغربت نجوم العداوات .
كلمة ( حب ) سماء شمسها اللقاء ، وقمرها العناق ، ونجومها الذكريات ، وسحبها الدموع . كلمة ( حب ) إشراقة من عالم الملكوت ، وإطلالة من ديوان الخلود ، ووقفة في بساط العظمة . من استظل بسمائها اتقد شوقه وتدافع خاطره .
وأما تعريف كلمة ( الحب ) فخذه نظما ولا تخش ظلما ولا هضما :
الحب بسمــــة عاشق ولو أنها
سفرت لغار البدر من إطلالها !
وقيل :
الحب أكبادنا تشوى وأعيننا
تكوى ، وأعمارنا تطوى على الأمل
وقيل :
إذا قلت هذا الحب بعد ولوعة
وفرقة أصحاب وهجر أقارب
فما الحب إلا الأنس والقرب والرضى
فدعني فهذا الحكم بعد التجارب
وقيل :
الحب كالسحر إلا أن رقيته
شهادة لا يذوق الموت لاقيها
وقيل :
الحب ليس رواية شرقية
بأريجها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينة
ومرادنا أن الوصول محال
وقيل :
لعلك يا محب ظننت ظنا
بأن الحب جمع وافتراق
أجل هو جمع أوصال تداعت
وفرقة مهجة ، ودم يراق !
وقيل : الحب قصة طويلة فصولها الشهداء .
وقيل : الحب سر لا يعرفه المحبون .
وقيل : الحب ليس له تعريف إلا الحب .