السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وخواتي أعضاء المنتدى الغالي...
كل عام وأنتم بخير ,,بمناسبة بدء الإجازه الصيفيه والتي تكون
حافلة بالمناسبات وخاصة الأعراس ,,, أرجو الإنتباه من المخالفات
التي توجد في الأفراح..
والنصح لأهل الحفل من هذه المخالفات للحد منها,,,
وهذه المخالفات هي:-
أولاً
التشريعة عند الزواج :-
وهي أن تلبس العروس ثوبا أبيضا كبيرا
( في الغالب يكون هذا الفستان مكلف جدا),
لا تستطيع المشي به حتى يحمله معها عدد من النساء أو الأولاد،
ثم توضع في مكان فسيح وعلى ملأ من الناس، ثم يدخل عليها
الزوج وربما يتبادل معها أطراف الحديث والإبتسامات أمام الناس.
ثانيا
المنصة :-
وهو دخول العريس والعروس وجلوسهما
في مكان عال بمرأى من جميع الحاضرين.
وفي هذا يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
(ومن الأمور المنكرة التي استحدثها الناس في هذا الزمان وضع
منصة للعروس بين النساء ويجلس إليها زوجها بحضرة النساء
، وما يترتب على ذلك من العواقب الوخيمة.
فالواجب منع ذلك والقضاء عليه حسما لأسباب الفتنة وصيانة
للمجتمعات النسائية مما يخالف الشرع المطهر)
ثالثا
خروج النساء متطيبات:-
ومن منكرات الأفراح خروج النساء
من بيوتهن متطيبات ، وهن في طريقهن إلى العرس يتعرضن للمرور
على الرجال، وهذا بلا شك حرام. عن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة استعطرت فمرت على
قوم ليجدوا ريحها فهي زانية )
رابعا
الاختلاط :-
يحدث الاختلاط عند دخول الزوج وأقاربه
وأقارب الزوجة من الرجال عند وقت المنصة، وهو كذلك منكر،
قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والدخول على النساء فقال رجل من
الأنصار: يا رسول الله, أفرأيت الحمو ؟قال: الحمو الموت )
رواه البخاري ومسلم.... الحمو أخو الزوج.
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين مبينا آثار هذا الاختلاط وما يجنيه
فاعله من سيئات : (أيها المؤمنون! تصوروا حال الزوج و زوجته حينئذ
أمام النساء المتجملات المتطيبات ينظرن إلى الزوجين ليشمتن فيهما -
إن كانا قبيحين في نظرهن- ولتتحرك كوامن غرائزهن - إن كانا جميلين
في نظرهن- تصوروا كيف تكون الحال والجمع الحاضر في غمرة الفرح
بالعرس .
خامسا
الإسراف:-
ولقد ذم الله الإسراف في اثنتين وعشرين
آية من القرآن، وعاب فاعله، قال تعالى: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا
ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) الفرقان: 67
وقال عز وجل: ( يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا
ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الأعراف: 31
ولا يتمثل عندنا الإسراف في الأعراس في الأكل والشرب فقط بل
في اللبس وخاصة خواتي النساء ,, تتكلف في الفستان وما يتبعه
من إكسسوارات وفي الذهاب للكوافيره, وكذلك فيه إسراف من
أهل الحفل فيما يقدموه وضنهم إنه تباهي وعظمه أمام الحضور,,
فيكون هناك نوع من المنافسه بين الناس وكل واحد يريد أن يتفوق
على الآخر في حفله .....
سادسا
إحضار المغنيين والمغنيات
والأشرطة التي فيها غناء وموسيقى واستخدام المكبرات:-
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
( إن بعض الناس - ليلة الزفاف - يجمع المغنيات بأجور كثيرة ليغنين .
والغناء ليلة الزفاف ليس بمنكر، وإنما المنكر الغناء الهابط المثير للشهوة،
الموجب للفتنة. وقد كان بعض المغنيات يأخذن الأغاني المعروفة التي فيها
إثارة للشهوات، وفيما إلهاب للغرام والمحبة والعشق، ثم إن هناك محذورا
آخر يصحب هذا الغناء، وهو ظهور أصوات النساء عالية في المكبر.
فيسمع الرجال أصواتهن ونغماتهن فيحصل بذلك الفتنة لا سيما في هذه
المناسبة، وعلاج هذا المنكر أن يقتصر النساء على الضرب بالدف
وهو المغطى بالجلد من جانب واحد، وعلى الأغاني التي تعبر عن
الفرح والسرور دون استعمال مكبر الصوت، فإن الغناء في العرس
والضرب عليه بالدف مما جاءت به السنة)
من منكرات الأفراح ص5-8-11
--------------------------------------------------------------------------------
نسأل الله تعالى أن يقي المسلمين
شر هذه المنكرات، ويهدينا جميعا إلى سواء الصراط، وصلى الله
وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وخواتي أعضاء المنتدى الغالي...
كل عام وأنتم بخير ,,بمناسبة بدء الإجازه الصيفيه والتي تكون
حافلة بالمناسبات وخاصة الأعراس ,,, أرجو الإنتباه من المخالفات
التي توجد في الأفراح..
والنصح لأهل الحفل من هذه المخالفات للحد منها,,,
وهذه المخالفات هي:-
أولاً
التشريعة عند الزواج :-
وهي أن تلبس العروس ثوبا أبيضا كبيرا
( في الغالب يكون هذا الفستان مكلف جدا),
لا تستطيع المشي به حتى يحمله معها عدد من النساء أو الأولاد،
ثم توضع في مكان فسيح وعلى ملأ من الناس، ثم يدخل عليها
الزوج وربما يتبادل معها أطراف الحديث والإبتسامات أمام الناس.
ثانيا
المنصة :-
وهو دخول العريس والعروس وجلوسهما
في مكان عال بمرأى من جميع الحاضرين.
وفي هذا يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
(ومن الأمور المنكرة التي استحدثها الناس في هذا الزمان وضع
منصة للعروس بين النساء ويجلس إليها زوجها بحضرة النساء
، وما يترتب على ذلك من العواقب الوخيمة.
فالواجب منع ذلك والقضاء عليه حسما لأسباب الفتنة وصيانة
للمجتمعات النسائية مما يخالف الشرع المطهر)
ثالثا
خروج النساء متطيبات:-
ومن منكرات الأفراح خروج النساء
من بيوتهن متطيبات ، وهن في طريقهن إلى العرس يتعرضن للمرور
على الرجال، وهذا بلا شك حرام. عن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة استعطرت فمرت على
قوم ليجدوا ريحها فهي زانية )
رابعا
الاختلاط :-
يحدث الاختلاط عند دخول الزوج وأقاربه
وأقارب الزوجة من الرجال عند وقت المنصة، وهو كذلك منكر،
قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والدخول على النساء فقال رجل من
الأنصار: يا رسول الله, أفرأيت الحمو ؟قال: الحمو الموت )
رواه البخاري ومسلم.... الحمو أخو الزوج.
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين مبينا آثار هذا الاختلاط وما يجنيه
فاعله من سيئات : (أيها المؤمنون! تصوروا حال الزوج و زوجته حينئذ
أمام النساء المتجملات المتطيبات ينظرن إلى الزوجين ليشمتن فيهما -
إن كانا قبيحين في نظرهن- ولتتحرك كوامن غرائزهن - إن كانا جميلين
في نظرهن- تصوروا كيف تكون الحال والجمع الحاضر في غمرة الفرح
بالعرس .
خامسا
الإسراف:-
ولقد ذم الله الإسراف في اثنتين وعشرين
آية من القرآن، وعاب فاعله، قال تعالى: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا
ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) الفرقان: 67
وقال عز وجل: ( يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا
ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الأعراف: 31
ولا يتمثل عندنا الإسراف في الأعراس في الأكل والشرب فقط بل
في اللبس وخاصة خواتي النساء ,, تتكلف في الفستان وما يتبعه
من إكسسوارات وفي الذهاب للكوافيره, وكذلك فيه إسراف من
أهل الحفل فيما يقدموه وضنهم إنه تباهي وعظمه أمام الحضور,,
فيكون هناك نوع من المنافسه بين الناس وكل واحد يريد أن يتفوق
على الآخر في حفله .....
سادسا
إحضار المغنيين والمغنيات
والأشرطة التي فيها غناء وموسيقى واستخدام المكبرات:-
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
( إن بعض الناس - ليلة الزفاف - يجمع المغنيات بأجور كثيرة ليغنين .
والغناء ليلة الزفاف ليس بمنكر، وإنما المنكر الغناء الهابط المثير للشهوة،
الموجب للفتنة. وقد كان بعض المغنيات يأخذن الأغاني المعروفة التي فيها
إثارة للشهوات، وفيما إلهاب للغرام والمحبة والعشق، ثم إن هناك محذورا
آخر يصحب هذا الغناء، وهو ظهور أصوات النساء عالية في المكبر.
فيسمع الرجال أصواتهن ونغماتهن فيحصل بذلك الفتنة لا سيما في هذه
المناسبة، وعلاج هذا المنكر أن يقتصر النساء على الضرب بالدف
وهو المغطى بالجلد من جانب واحد، وعلى الأغاني التي تعبر عن
الفرح والسرور دون استعمال مكبر الصوت، فإن الغناء في العرس
والضرب عليه بالدف مما جاءت به السنة)
من منكرات الأفراح ص5-8-11
--------------------------------------------------------------------------------
نسأل الله تعالى أن يقي المسلمين
شر هذه المنكرات، ويهدينا جميعا إلى سواء الصراط، وصلى الله
وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.....
أخواني وخواتي أعضاء المنتدى الغالي...
كل عام وأنتم بخير ,,بمناسبة بدء الإجازه الصيفيه والتي تكون
حافلة بالمناسبات وخاصة الأعراس ,,, أرجو الإنتباه من المخالفات
التي توجد في الأفراح..
والنصح لأهل الحفل من هذه المخالفات للحد منها,,,
وهذه المخالفات هي:-
أولاً
التشريعة عند الزواج :-
وهي أن تلبس العروس ثوبا أبيضا كبيرا
( في الغالب يكون هذا الفستان مكلف جدا),
لا تستطيع المشي به حتى يحمله معها عدد من النساء أو الأولاد،
ثم توضع في مكان فسيح وعلى ملأ من الناس، ثم يدخل عليها
الزوج وربما يتبادل معها أطراف الحديث والإبتسامات أمام الناس.
ثانيا
المنصة :-
وهو دخول العريس والعروس وجلوسهما
في مكان عال بمرأى من جميع الحاضرين.
وفي هذا يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
(ومن الأمور المنكرة التي استحدثها الناس في هذا الزمان وضع
منصة للعروس بين النساء ويجلس إليها زوجها بحضرة النساء
، وما يترتب على ذلك من العواقب الوخيمة.
فالواجب منع ذلك والقضاء عليه حسما لأسباب الفتنة وصيانة
للمجتمعات النسائية مما يخالف الشرع المطهر)
ثالثا
خروج النساء متطيبات:-
ومن منكرات الأفراح خروج النساء
من بيوتهن متطيبات ، وهن في طريقهن إلى العرس يتعرضن للمرور
على الرجال، وهذا بلا شك حرام. عن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة استعطرت فمرت على
قوم ليجدوا ريحها فهي زانية )
رابعا
الاختلاط :-
يحدث الاختلاط عند دخول الزوج وأقاربه
وأقارب الزوجة من الرجال عند وقت المنصة، وهو كذلك منكر،
قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والدخول على النساء فقال رجل من
الأنصار: يا رسول الله, أفرأيت الحمو ؟قال: الحمو الموت )
رواه البخاري ومسلم.... الحمو أخو الزوج.
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين مبينا آثار هذا الاختلاط وما يجنيه
فاعله من سيئات : (أيها المؤمنون! تصوروا حال الزوج و زوجته حينئذ
أمام النساء المتجملات المتطيبات ينظرن إلى الزوجين ليشمتن فيهما -
إن كانا قبيحين في نظرهن- ولتتحرك كوامن غرائزهن - إن كانا جميلين
في نظرهن- تصوروا كيف تكون الحال والجمع الحاضر في غمرة الفرح
بالعرس .
خامسا
الإسراف:-
ولقد ذم الله الإسراف في اثنتين وعشرين
آية من القرآن، وعاب فاعله، قال تعالى: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا
ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) الفرقان: 67
وقال عز وجل: ( يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا
ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الأعراف: 31
ولا يتمثل عندنا الإسراف في الأعراس في الأكل والشرب فقط بل
في اللبس وخاصة خواتي النساء ,, تتكلف في الفستان وما يتبعه
من إكسسوارات وفي الذهاب للكوافيره, وكذلك فيه إسراف من
أهل الحفل فيما يقدموه وضنهم إنه تباهي وعظمه أمام الحضور,,
فيكون هناك نوع من المنافسه بين الناس وكل واحد يريد أن يتفوق
على الآخر في حفله .....
سادسا
إحضار المغنيين والمغنيات
والأشرطة التي فيها غناء وموسيقى واستخدام المكبرات:-
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
( إن بعض الناس - ليلة الزفاف - يجمع المغنيات بأجور كثيرة ليغنين .
والغناء ليلة الزفاف ليس بمنكر، وإنما المنكر الغناء الهابط المثير للشهوة،
الموجب للفتنة. وقد كان بعض المغنيات يأخذن الأغاني المعروفة التي فيها
إثارة للشهوات، وفيما إلهاب للغرام والمحبة والعشق، ثم إن هناك محذورا
آخر يصحب هذا الغناء، وهو ظهور أصوات النساء عالية في المكبر.
فيسمع الرجال أصواتهن ونغماتهن فيحصل بذلك الفتنة لا سيما في هذه
المناسبة، وعلاج هذا المنكر أن يقتصر النساء على الضرب بالدف
وهو المغطى بالجلد من جانب واحد، وعلى الأغاني التي تعبر عن
الفرح والسرور دون استعمال مكبر الصوت، فإن الغناء في العرس
والضرب عليه بالدف مما جاءت به السنة)
من منكرات الأفراح ص5-8-11
--------------------------------------------------------------------------------
نسأل الله تعالى أن يقي المسلمين
شر هذه المنكرات، ويهدينا جميعا إلى سواء الصراط، وصلى الله
وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وخواتي أعضاء المنتدى الغالي...
كل عام وأنتم بخير ,,بمناسبة بدء الإجازه الصيفيه والتي تكون
حافلة بالمناسبات وخاصة الأعراس ,,, أرجو الإنتباه من المخالفات
التي توجد في الأفراح..
والنصح لأهل الحفل من هذه المخالفات للحد منها,,,
وهذه المخالفات هي:-
أولاً
التشريعة عند الزواج :-
وهي أن تلبس العروس ثوبا أبيضا كبيرا
( في الغالب يكون هذا الفستان مكلف جدا),
لا تستطيع المشي به حتى يحمله معها عدد من النساء أو الأولاد،
ثم توضع في مكان فسيح وعلى ملأ من الناس، ثم يدخل عليها
الزوج وربما يتبادل معها أطراف الحديث والإبتسامات أمام الناس.
ثانيا
المنصة :-
وهو دخول العريس والعروس وجلوسهما
في مكان عال بمرأى من جميع الحاضرين.
وفي هذا يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
(ومن الأمور المنكرة التي استحدثها الناس في هذا الزمان وضع
منصة للعروس بين النساء ويجلس إليها زوجها بحضرة النساء
، وما يترتب على ذلك من العواقب الوخيمة.
فالواجب منع ذلك والقضاء عليه حسما لأسباب الفتنة وصيانة
للمجتمعات النسائية مما يخالف الشرع المطهر)
ثالثا
خروج النساء متطيبات:-
ومن منكرات الأفراح خروج النساء
من بيوتهن متطيبات ، وهن في طريقهن إلى العرس يتعرضن للمرور
على الرجال، وهذا بلا شك حرام. عن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة استعطرت فمرت على
قوم ليجدوا ريحها فهي زانية )
رابعا
الاختلاط :-
يحدث الاختلاط عند دخول الزوج وأقاربه
وأقارب الزوجة من الرجال عند وقت المنصة، وهو كذلك منكر،
قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والدخول على النساء فقال رجل من
الأنصار: يا رسول الله, أفرأيت الحمو ؟قال: الحمو الموت )
رواه البخاري ومسلم.... الحمو أخو الزوج.
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين مبينا آثار هذا الاختلاط وما يجنيه
فاعله من سيئات : (أيها المؤمنون! تصوروا حال الزوج و زوجته حينئذ
أمام النساء المتجملات المتطيبات ينظرن إلى الزوجين ليشمتن فيهما -
إن كانا قبيحين في نظرهن- ولتتحرك كوامن غرائزهن - إن كانا جميلين
في نظرهن- تصوروا كيف تكون الحال والجمع الحاضر في غمرة الفرح
بالعرس .
خامسا
الإسراف:-
ولقد ذم الله الإسراف في اثنتين وعشرين
آية من القرآن، وعاب فاعله، قال تعالى: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا
ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) الفرقان: 67
وقال عز وجل: ( يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا
ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الأعراف: 31
ولا يتمثل عندنا الإسراف في الأعراس في الأكل والشرب فقط بل
في اللبس وخاصة خواتي النساء ,, تتكلف في الفستان وما يتبعه
من إكسسوارات وفي الذهاب للكوافيره, وكذلك فيه إسراف من
أهل الحفل فيما يقدموه وضنهم إنه تباهي وعظمه أمام الحضور,,
فيكون هناك نوع من المنافسه بين الناس وكل واحد يريد أن يتفوق
على الآخر في حفله .....
سادسا
إحضار المغنيين والمغنيات
والأشرطة التي فيها غناء وموسيقى واستخدام المكبرات:-
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
( إن بعض الناس - ليلة الزفاف - يجمع المغنيات بأجور كثيرة ليغنين .
والغناء ليلة الزفاف ليس بمنكر، وإنما المنكر الغناء الهابط المثير للشهوة،
الموجب للفتنة. وقد كان بعض المغنيات يأخذن الأغاني المعروفة التي فيها
إثارة للشهوات، وفيما إلهاب للغرام والمحبة والعشق، ثم إن هناك محذورا
آخر يصحب هذا الغناء، وهو ظهور أصوات النساء عالية في المكبر.
فيسمع الرجال أصواتهن ونغماتهن فيحصل بذلك الفتنة لا سيما في هذه
المناسبة، وعلاج هذا المنكر أن يقتصر النساء على الضرب بالدف
وهو المغطى بالجلد من جانب واحد، وعلى الأغاني التي تعبر عن
الفرح والسرور دون استعمال مكبر الصوت، فإن الغناء في العرس
والضرب عليه بالدف مما جاءت به السنة)
من منكرات الأفراح ص5-8-11
--------------------------------------------------------------------------------
نسأل الله تعالى أن يقي المسلمين
شر هذه المنكرات، ويهدينا جميعا إلى سواء الصراط، وصلى الله
وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.....