قبل نحو عامين من الآن كانت البدايات الأولى للإعلان عن اللوح الالكتروني او ما يعرف (Tablet PC) تابليت بي سي، واليوم وبعد عامين أعلن رسميا عن تدشين الجهاز الجديد، في اتجاه متصل لتغير مفهوم ارتباطنا بالانترنت وقواعد المعلومات بل وقد يتجاوز ذلك الى تغير شكل المكتب, وبيئة العمل.
تابليت بي سي.. اسم أحدث جهاز طرحته مايكروسوفت الأمريكية يعادل حجمه حجم ورقة عادية يشبه (A4) "اللوح" يمكنه قراءة خط اليد مباشرة وتحويله الى حبر رقمي يمكن طباعته.. وفي مرحلة لاحقة بالحديث المباشر "استخدام الصوت"..!
حيث أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة بعد سنوات من الوعود عن نجاحها في إنتاج جيل جديد من أجهزة كمبيوتر الصفحة الورقية الذي يمكنه التعامل مع النصوص كجدول أو ورقة بالإضافة إلى تشغيله كافة البرامج التي يتمتع بها الكمبيوتر المحمول (لاب توب).
وقد أنفقت مايكروسوفت ما يقرب من 400 مليون دولار على انتاجه وتطويره، وهي التكنولوجيا التي راهنت عليها الشركة العملاقة, اضافة الى انفاق متوقع على التسويق سيبلغ 70مليون دولار. ويصل الوزن الإجمالي لجميع أجهزة كمبيوتر الكبسولة نحو 3 ارطال وفي حجم وشكل الكمبيوتر المحمول (نوت بوك) المتطور ويتمتع بشاشة دوارة يمكن الكتابة عليها بسن ريشة أو ما يشبه القلم. او مايسمى بالقلم الرقمي بشكل اكثر دقة.
( بيل غيتس ) الأب الروحي لثورة المعلومات وقائدها والرجل الأكثر ثراء في العالم من هذه الصناعة, والمتفرغ حاليا لأعمال الهندسة والتطوير في الشركة - توقع بشكل كبير ان يكون هذا الكمبيوتر عبارة عن ثورة في التكنولوجيا كما أنه أساسي في المكتب وتوقع أن يكون أكثر أجهزة الكمبيوتر شيوعاً في غضون خمس سنوات.
هذا "اللوح" يمكن له الاتصال بالشبكة العالمية الانترنت والنسخ منها بنفس قدرة الاتصال التي تتم مع الحاسب الشخصي الكمبيوتر المحمول..!
ويمكن لهذا اللوح تشغيل التطبيقات المشهورة مثل الورد والاكسل والبوربوينت كما ان "الحبر الرقمي" قادر على قراءة الخطوط بما فيها الخط الرديء ـ تابليت بي سي - يضيف مفهوما جديدا ومهما لتقنية المعلومات مما يجعلها تقترب بشكل اكبر من الاستخدام اليومي العادي لحياة الناس،حيث تمازج القلم الالكتروني والورق الالكتروني يزاحم القلم التقليدي والورق العادي, اذ يقدم سهولة الاستخدام العادية للقلم والورق في نفس الوقت الذي يربطها بوسائل تقنيات المعلومات ومحتواها..
ومن الاخبار المهمه في هذا المخترع درجة الوضوح العالية التي ستتمتع بها شاشة المنتج الجديد والعمر الافتراضي الطويل لبطارياته إضافة إلى ساعات التشغيل الطويلة.. خلافا لدعم تقني كبير لبرامج التشغيل للتعامل مع القلم..
- ببساطة سيمكن للانسان العادي جدا والذي لا يحمل معرفة كبيرة بالحاسب الآلي او يواجه أزمة علاقة نفسية مع الكمبيوتر باستخدام التقنية الحديثة من خلال مهاراته البسيطة في استخدام القلم العادي.. وتحريكه على مساحات الورق..!
أما من الجانب التقني الفني ومن جانب اتجاهات سوق المعلومات.. يبرز مرحليا سؤال هام : هل يتلاشى الحاسب الشخصي مع ظهور هذه التقنيات الجديدة..؟
الحقيقة ان الدراسات والابحاث في هذا الصدد تؤكد على ان الانتشار القادم سيكون بدرجة أكبر للتقنيات التي لا تستخدم الاسلاك في تبادل المعلومات... وهو ما أكده "بيل غيتس" والذي فند التنبؤات بزوال الحاسب الشخصي.. حيث يعتقد ان حاجة المستخدمين لكمبيوتر مكتبي قوي ستتزايد من اجل معالجة ذلك الكم الهائل من المعلومات المتوفرة على الشبكات.. وقال ان التقنية الحالية لتصفح الانترنت الموجودة منذ سنوات معدودة "فقط" بدأت في دخول مرحلة الشيخوخة...!
تابليت بي سي.. اسم أحدث جهاز طرحته مايكروسوفت الأمريكية يعادل حجمه حجم ورقة عادية يشبه (A4) "اللوح" يمكنه قراءة خط اليد مباشرة وتحويله الى حبر رقمي يمكن طباعته.. وفي مرحلة لاحقة بالحديث المباشر "استخدام الصوت"..!
حيث أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة بعد سنوات من الوعود عن نجاحها في إنتاج جيل جديد من أجهزة كمبيوتر الصفحة الورقية الذي يمكنه التعامل مع النصوص كجدول أو ورقة بالإضافة إلى تشغيله كافة البرامج التي يتمتع بها الكمبيوتر المحمول (لاب توب).
وقد أنفقت مايكروسوفت ما يقرب من 400 مليون دولار على انتاجه وتطويره، وهي التكنولوجيا التي راهنت عليها الشركة العملاقة, اضافة الى انفاق متوقع على التسويق سيبلغ 70مليون دولار. ويصل الوزن الإجمالي لجميع أجهزة كمبيوتر الكبسولة نحو 3 ارطال وفي حجم وشكل الكمبيوتر المحمول (نوت بوك) المتطور ويتمتع بشاشة دوارة يمكن الكتابة عليها بسن ريشة أو ما يشبه القلم. او مايسمى بالقلم الرقمي بشكل اكثر دقة.
( بيل غيتس ) الأب الروحي لثورة المعلومات وقائدها والرجل الأكثر ثراء في العالم من هذه الصناعة, والمتفرغ حاليا لأعمال الهندسة والتطوير في الشركة - توقع بشكل كبير ان يكون هذا الكمبيوتر عبارة عن ثورة في التكنولوجيا كما أنه أساسي في المكتب وتوقع أن يكون أكثر أجهزة الكمبيوتر شيوعاً في غضون خمس سنوات.
هذا "اللوح" يمكن له الاتصال بالشبكة العالمية الانترنت والنسخ منها بنفس قدرة الاتصال التي تتم مع الحاسب الشخصي الكمبيوتر المحمول..!
ويمكن لهذا اللوح تشغيل التطبيقات المشهورة مثل الورد والاكسل والبوربوينت كما ان "الحبر الرقمي" قادر على قراءة الخطوط بما فيها الخط الرديء ـ تابليت بي سي - يضيف مفهوما جديدا ومهما لتقنية المعلومات مما يجعلها تقترب بشكل اكبر من الاستخدام اليومي العادي لحياة الناس،حيث تمازج القلم الالكتروني والورق الالكتروني يزاحم القلم التقليدي والورق العادي, اذ يقدم سهولة الاستخدام العادية للقلم والورق في نفس الوقت الذي يربطها بوسائل تقنيات المعلومات ومحتواها..
ومن الاخبار المهمه في هذا المخترع درجة الوضوح العالية التي ستتمتع بها شاشة المنتج الجديد والعمر الافتراضي الطويل لبطارياته إضافة إلى ساعات التشغيل الطويلة.. خلافا لدعم تقني كبير لبرامج التشغيل للتعامل مع القلم..
- ببساطة سيمكن للانسان العادي جدا والذي لا يحمل معرفة كبيرة بالحاسب الآلي او يواجه أزمة علاقة نفسية مع الكمبيوتر باستخدام التقنية الحديثة من خلال مهاراته البسيطة في استخدام القلم العادي.. وتحريكه على مساحات الورق..!
أما من الجانب التقني الفني ومن جانب اتجاهات سوق المعلومات.. يبرز مرحليا سؤال هام : هل يتلاشى الحاسب الشخصي مع ظهور هذه التقنيات الجديدة..؟
الحقيقة ان الدراسات والابحاث في هذا الصدد تؤكد على ان الانتشار القادم سيكون بدرجة أكبر للتقنيات التي لا تستخدم الاسلاك في تبادل المعلومات... وهو ما أكده "بيل غيتس" والذي فند التنبؤات بزوال الحاسب الشخصي.. حيث يعتقد ان حاجة المستخدمين لكمبيوتر مكتبي قوي ستتزايد من اجل معالجة ذلك الكم الهائل من المعلومات المتوفرة على الشبكات.. وقال ان التقنية الحالية لتصفح الانترنت الموجودة منذ سنوات معدودة "فقط" بدأت في دخول مرحلة الشيخوخة...!