تحتَ ظلالِ تلكَ الاشجار المتشابكة
كايدي العاشقين المتعانقة
سيكونَ اللقاء المرتقب
حيثُ تكون هي بالانتظار
على أحر من الجمر
وهوَ ينظرُ لساعة يدهِ
بلهفة وشوقـ
حتى ازيز المدافع
لن يثنيهِ عن عزمهُ
وعدها وسيخترقَ كلَ الحدود
وسياتيها ..أجل سياتيها
على حصان الريح ذو الاجنحة البيضاء المرفرفة
...اجل لن يثنيهِ عن عزمهُ
لا الظلام ولا الغيوم أو السحاب...
حتى المطر الكثيف والثلج
اضحيا مجرد وشاح على خصر الزمن..
عندما يترجل الفارس
ستكون لحظةَ اللقاء
وستتفتح الازهار ويطير العبير
بكلِ الانحاء معبرا عن نشوتهُ بالنصر
يا طيرَ الحمام نصبوكَ ملكا للسلام
وهوَ وهيَ نصبوكَ مرسالا للغرام
بدل حمام الزاجل لتبقى
واحتهما خضراء ..
ما اجملها واروعها من لحظة
حيثُ تبتسم الشفاه لساعات وساعات
وتمتد يديها الناعمتين ليرفعها فارسها
على حصانهِ الاصيل ويطيران
ضد عقارب الساعة
يسابقان الريح نحوَ المجهول
والذي بنظرهما فقط معلوم
حيثُ يلتقي القلبين بنبضٍ واحدٍ
كايدي العاشقين المتعانقة
سيكونَ اللقاء المرتقب
حيثُ تكون هي بالانتظار
على أحر من الجمر
وهوَ ينظرُ لساعة يدهِ
بلهفة وشوقـ
حتى ازيز المدافع
لن يثنيهِ عن عزمهُ
وعدها وسيخترقَ كلَ الحدود
وسياتيها ..أجل سياتيها
على حصان الريح ذو الاجنحة البيضاء المرفرفة
...اجل لن يثنيهِ عن عزمهُ
لا الظلام ولا الغيوم أو السحاب...
حتى المطر الكثيف والثلج
اضحيا مجرد وشاح على خصر الزمن..
عندما يترجل الفارس
ستكون لحظةَ اللقاء
وستتفتح الازهار ويطير العبير
بكلِ الانحاء معبرا عن نشوتهُ بالنصر
يا طيرَ الحمام نصبوكَ ملكا للسلام
وهوَ وهيَ نصبوكَ مرسالا للغرام
بدل حمام الزاجل لتبقى
واحتهما خضراء ..
ما اجملها واروعها من لحظة
حيثُ تبتسم الشفاه لساعات وساعات
وتمتد يديها الناعمتين ليرفعها فارسها
على حصانهِ الاصيل ويطيران
ضد عقارب الساعة
يسابقان الريح نحوَ المجهول
والذي بنظرهما فقط معلوم
حيثُ يلتقي القلبين بنبضٍ واحدٍ