أحس بأني في مكان معتم لاضوء فيه....بالكاد أستذكر ماضي بعيييييد... كنور في نهاية نفق مظلم لا نهاية له .....أمشى متحسسا جدرانا يتكثف عليها رذاذ أنفاسي من شدة إغلاقها علي.
ما الذي يخنقني هل هي الجدران أم هي الأنفاس المحملة بأعباق زمن مضى .
أريد أن أرجع عقارب الساعة و لو لثواني من ذاك الزمن الجميل ...ثواني بقيت في البال كبقاء نجومٍ في سماء لليلٍ مطبق السواد ..لليلٍ من ليالي شتاءٍ فارس يلف صحراء عواطفي الجرداء ...التي أصبحت صحراء أفريقيا الكبرى ....كل ذرة رمل من تلالها هي ذكرياتي مع ريم.....أأأأأأأأأأه, و أأأأه... تاوهات محتضر عشق يلفظ أخر أنفاس هوى من أحبب.
أهو القمر من يضيئ تلك التلال في هذا الليل ... كلا أنه وجههُا الذي يطلُ علي من السماء التي خضبت بسواد وحمرة شعرها.
قالت : يا حبيبي أي ضياعٌ تعيشُ من بعدي.
قلت : عشت الضياع معك .... ضائعاً في ملكوتك يا أبي و أمي و أطفالي و أسرتي التي لم أكونُ بعد....و عشت يتيما و ضائعاً بعدكِ ياقمري.
فجأة أظلم الليل و أختفي قمري....همت كالمجنون أصرخُ يا ريم ....يا ريم ...يا رييييييييم ألا تجيبيني؟
فجأة أنقشع السواد لأرى إنعكاسة نور وجهها على الرمال ......تبتسم و تهزأ رأسها بدلعٍ و غنج عاهر و هي تعض شفتيها.... لا.. لن أجيييب ... إنصلي بناري فأنا من يملك الجنة و النار هنا..... رددتُ تملكينها في كل مكانٍ أيضا.
دنى القمر مني.... دنت لتلامس خدي بشفتيها الورديتين كزهر شجرة كرزٍ أزهرة للتو....صرخت ألماً من نور شفتيها الذي أخترقني ليخرج شعاع ضوء من فمي بدل الصوت.
إنني أحترق.... كلا.. إنني أذوب إنصهاراً في عذاب جهنم الذي أخترته بأرادتي.
أنه الحلم أصبح حقيقة ...بل أنه صوتٌ في فراغ متناهي ...
.أنني أقف منتصبا مرةً أخرى.... كلا أنني أهوى.. و أسقط في صحرائي الكبرى .
إنها عاطفتي التي لم تصبح عاطفة ...بل أحساسٌ مفقود بجرحٍ لم تبقى إلا أثاره .....فأثار الجرح باقية لكن الأحساس به إنتهى مع إنتهاء ألامه..
....إنها هلوسة ..بل هذيان إنها حقيقة زمن مضى
ما الذي يخنقني هل هي الجدران أم هي الأنفاس المحملة بأعباق زمن مضى .
أريد أن أرجع عقارب الساعة و لو لثواني من ذاك الزمن الجميل ...ثواني بقيت في البال كبقاء نجومٍ في سماء لليلٍ مطبق السواد ..لليلٍ من ليالي شتاءٍ فارس يلف صحراء عواطفي الجرداء ...التي أصبحت صحراء أفريقيا الكبرى ....كل ذرة رمل من تلالها هي ذكرياتي مع ريم.....أأأأأأأأأأه, و أأأأه... تاوهات محتضر عشق يلفظ أخر أنفاس هوى من أحبب.
أهو القمر من يضيئ تلك التلال في هذا الليل ... كلا أنه وجههُا الذي يطلُ علي من السماء التي خضبت بسواد وحمرة شعرها.
قالت : يا حبيبي أي ضياعٌ تعيشُ من بعدي.
قلت : عشت الضياع معك .... ضائعاً في ملكوتك يا أبي و أمي و أطفالي و أسرتي التي لم أكونُ بعد....و عشت يتيما و ضائعاً بعدكِ ياقمري.
فجأة أظلم الليل و أختفي قمري....همت كالمجنون أصرخُ يا ريم ....يا ريم ...يا رييييييييم ألا تجيبيني؟
فجأة أنقشع السواد لأرى إنعكاسة نور وجهها على الرمال ......تبتسم و تهزأ رأسها بدلعٍ و غنج عاهر و هي تعض شفتيها.... لا.. لن أجيييب ... إنصلي بناري فأنا من يملك الجنة و النار هنا..... رددتُ تملكينها في كل مكانٍ أيضا.
دنى القمر مني.... دنت لتلامس خدي بشفتيها الورديتين كزهر شجرة كرزٍ أزهرة للتو....صرخت ألماً من نور شفتيها الذي أخترقني ليخرج شعاع ضوء من فمي بدل الصوت.
إنني أحترق.... كلا.. إنني أذوب إنصهاراً في عذاب جهنم الذي أخترته بأرادتي.
أنه الحلم أصبح حقيقة ...بل أنه صوتٌ في فراغ متناهي ...
.أنني أقف منتصبا مرةً أخرى.... كلا أنني أهوى.. و أسقط في صحرائي الكبرى .
إنها عاطفتي التي لم تصبح عاطفة ...بل أحساسٌ مفقود بجرحٍ لم تبقى إلا أثاره .....فأثار الجرح باقية لكن الأحساس به إنتهى مع إنتهاء ألامه..
....إنها هلوسة ..بل هذيان إنها حقيقة زمن مضى