حبيبي لما هذا الجفاء ..ولماذا الرحيل
أخانك الصبر .. أم مللت الإنتظار
رفقا ً بقلب ٍ يسكن الجسد النحيل .. يشكو آهات الرحيل
فدونك لم أشعر بالأمان ,, وأستوطن الخوف أرجاء المكان ..
فتعال ,, وأضممني إليك , وأروني من كأس الحنان , وأتركني أعيش في روض حبك والجـِنان
وأجعلني بسمة ترتسم بثغرك , أرتشف من شفتيك رحيقا ً ,, كرحيق الأزهار حولك
حبيبي إنني أشتاق إليك .. وإلى عيناك التي أرى فيهما حلم الحياة
وصدق الوفاء .. وروعه الإخلاص .. والخلاص.. وأصرخ بالنداء ... دنيآآآآآآآي
حدق إلى عنان السماء .. فأبصر ,, حبي لك هو أكبر تأكد
وتحقق من عمق المحيطات .. فأبحر .. حبي لك هو أكبر فتأكد
أما آن لك أن تعود ..
فرأسي مثقلة بالهموم .. أنشد صدرك الحاني .. أضعه .. فأستريح .. فكم أنا في غيابك جريح
وقد أنهكتني ثلوج الوحدة .. ونيران الشوق .. وفي قلبي إجتمعا .. وإتفقا
فلا دفء إلا بأحضانك .. ولا ظل إلا بأحضانك
حبيبي موعدنا هذا المساء .. على ضوء القمر .. آه ٍ كم يحلو بقربك السهر ..
والليل وحده يرانا ,, يموت غيرة ً..حين ألقاك.. إضممني إليك , كالطفل الصغير , يحتمي في ظل صدرك
إجذبني إليك .. وطوقني بذراعيك .. حينها فقط أستشعر الأمان .. وتحترق بين عناقنا مدينة الأحزان
وسوف أجعل لك من أضلعي شمعا ً .. ولأجلك أحترق .. فأنا حبيبي أتنفسك .. آه ٍ , كم كنت في بعدك أختنق .. أختنق
إنني حقا ً أتيه ,, كلما ضممت أهدابك ,, أتيه
وتأخذني مني .. إليك , وأغدو كالأسير لعيناك .. عاف الأراضي البراح .. يخاف إطلاق السراح
وإنني أحتار فيك شعرا ً .. فحمرة خديك كغروب الشمس حين تخلق شفقا ً
وأنفاسك تفوح كالزهر عطرا ً ..
وعيناك قد غدوت لها شهيد .. أغرق بهما كلما نظرت إليهما من جديد
فما أجمل الغرق .. كل صبح ٍ .. وغسق
كم أنت جميل .. كروعة القمر حين إكتماله بدرا ً
وحين تهمس بالكلمات .. قد نظمت دون ان تدري أروع الألحان
وحين تصمت .. يصبح الصمت .. أبلغ ما في الزمان .. والمكان
حبيبي .. لنجعل لنا من دون العالم قاموسا ً ..
ليس به من كلمات سوى الحب و الوفاء ..ولنمحو كلمات الرحيل و الجفاء .. فما أقساها من كلمات
حبيبي .. سوف أرزعك بقلبي حبا ً
ومن شريان دمي أرويك .. نهرا ً
وأجعل من أضلعي ما يحميك سورا ً
ومع الأيام يا حبي .. سأكبر .. ويكبر معي حبك .. وأكثر
موعدنا هذا المساء .. فأنسى الجفاء .. وأنسى الرحيل .. ولبي لي الندآء
أحبك .. أصدق من قالها .. إنسان .. أنا .. أحبك
أخانك الصبر .. أم مللت الإنتظار
رفقا ً بقلب ٍ يسكن الجسد النحيل .. يشكو آهات الرحيل
فدونك لم أشعر بالأمان ,, وأستوطن الخوف أرجاء المكان ..
فتعال ,, وأضممني إليك , وأروني من كأس الحنان , وأتركني أعيش في روض حبك والجـِنان
وأجعلني بسمة ترتسم بثغرك , أرتشف من شفتيك رحيقا ً ,, كرحيق الأزهار حولك
حبيبي إنني أشتاق إليك .. وإلى عيناك التي أرى فيهما حلم الحياة
وصدق الوفاء .. وروعه الإخلاص .. والخلاص.. وأصرخ بالنداء ... دنيآآآآآآآي
حدق إلى عنان السماء .. فأبصر ,, حبي لك هو أكبر تأكد
وتحقق من عمق المحيطات .. فأبحر .. حبي لك هو أكبر فتأكد
أما آن لك أن تعود ..
فرأسي مثقلة بالهموم .. أنشد صدرك الحاني .. أضعه .. فأستريح .. فكم أنا في غيابك جريح
وقد أنهكتني ثلوج الوحدة .. ونيران الشوق .. وفي قلبي إجتمعا .. وإتفقا
فلا دفء إلا بأحضانك .. ولا ظل إلا بأحضانك
حبيبي موعدنا هذا المساء .. على ضوء القمر .. آه ٍ كم يحلو بقربك السهر ..
والليل وحده يرانا ,, يموت غيرة ً..حين ألقاك.. إضممني إليك , كالطفل الصغير , يحتمي في ظل صدرك
إجذبني إليك .. وطوقني بذراعيك .. حينها فقط أستشعر الأمان .. وتحترق بين عناقنا مدينة الأحزان
وسوف أجعل لك من أضلعي شمعا ً .. ولأجلك أحترق .. فأنا حبيبي أتنفسك .. آه ٍ , كم كنت في بعدك أختنق .. أختنق
إنني حقا ً أتيه ,, كلما ضممت أهدابك ,, أتيه
وتأخذني مني .. إليك , وأغدو كالأسير لعيناك .. عاف الأراضي البراح .. يخاف إطلاق السراح
وإنني أحتار فيك شعرا ً .. فحمرة خديك كغروب الشمس حين تخلق شفقا ً
وأنفاسك تفوح كالزهر عطرا ً ..
وعيناك قد غدوت لها شهيد .. أغرق بهما كلما نظرت إليهما من جديد
فما أجمل الغرق .. كل صبح ٍ .. وغسق
كم أنت جميل .. كروعة القمر حين إكتماله بدرا ً
وحين تهمس بالكلمات .. قد نظمت دون ان تدري أروع الألحان
وحين تصمت .. يصبح الصمت .. أبلغ ما في الزمان .. والمكان
حبيبي .. لنجعل لنا من دون العالم قاموسا ً ..
ليس به من كلمات سوى الحب و الوفاء ..ولنمحو كلمات الرحيل و الجفاء .. فما أقساها من كلمات
حبيبي .. سوف أرزعك بقلبي حبا ً
ومن شريان دمي أرويك .. نهرا ً
وأجعل من أضلعي ما يحميك سورا ً
ومع الأيام يا حبي .. سأكبر .. ويكبر معي حبك .. وأكثر
موعدنا هذا المساء .. فأنسى الجفاء .. وأنسى الرحيل .. ولبي لي الندآء
أحبك .. أصدق من قالها .. إنسان .. أنا .. أحبك