ايها الحزن لما لا تفارقني ..أتركني وأرحل فقد سئمت منك ..مللت لبس السواد..ارحل كما رحل غيرك..آيها البعيد لقد رحلت وألبستني الحزن بعد رحيلك..آه يا زمن تتغير فجأه كالاعصار تهدد..تتوعد ..وتتركنا نعاني مراره الحرمان..لا اعرف ما الذي ارتكبته سوى انني كنت نزوه لهذا الرجل ..مرحله اراد ان يعيد شبابه فيها ..صدقته واحببته..وللاسف لا يزال وسم حبه في قلبي..تمتع هو بتلك المرحله ..أعاد شبابه..صبغ شعره ..نظم قصائده.. ليلقيها على مسامعي في الليل الساحر..لأسمعها وانا بين ذراعيه..وضعت ايها البعيد محاذير كثيره لي ..قبلتها ..لأجلك..تحملت الغيره العمياء ..لاني احبك ..احسست انك تعاني من وجود فجوه بينك وبين زوجتك الاولى ..حاولت جاهده ملئ هذه الفجوه بالحب والحنان ..اعتبرتك طفلي الصغير ..ادللك ..اغني لك ..ارقص حوليك كالفراشه الحالمه ..اطير ..احلق في اجوائك .. أذكر خجلك عندما صبغت تلك الشعيرات البيضاء..
ولكني احببتها وعاملتها برقه ..لم احسسك يوما بفرق العمر ..لم اطلب سوى قربك مني..
أعشق همسك..اعاني من الفراغ..في القلب .. في الجوف ..بل في الوجود كله ..ذهب من كان يملأ جوفي بحبه ..ذهب ليترك مكانه جرح لن يندمل..جرح ينزف للان..ينزف ألما..
ألم ليس بسبب رحيلك آيها الغالي ..بسبب خداعك لي..كنت احسب انك تحبني ولكن عرفت انني متعه من متع الدنيا لك ..آه ما اقسى هذه الكلمه ولكنه الواقع المرير فقط كنت للفراش ..للمداعبه ..للغزل..واخيرا لكيد زوجتك ..وعند رجوعها لك عادت المياه بينك وبينها ..جرفتك بعيدا عني لاغرق وحيده ..سلبتني احلى ايام عمري ورحلت..ليتك أهديتني الموت بدل ان تهديني ورقه انفصالي عنك ..آه ايها البعيد الى الان اتوسد صورك ..
اشكي لها ..علها تحلق وتحضرك لي ..أتعلم ان المراه عندما ترحل من قلب الرجل تترك اثرا طيبا ..فقد قلت لي انك لا تزال تحبني ولكنها لا تريد ارتباطك بي ..وانك تحتفظ بورودي..لم ارتكب في حقك ما يسئ اليك ..لم اغضبك يوما ..ولكن عند رحيل الرجل من قلب المراه يترك في قلبها خنجرا مغروسا ..لينزف مدى الحياه ..
اتعلم انني لا ازال احبك ..كيف امحو ذكرياتي معك ..كيف ابعد همساتك لي في الليل الساحر.. ايها الحزن لا تقل احرقي الصور ..أبعدي الذكريات ..فانا للان اعيش على ذكراه ..تأسرني صورنا مع بعضنا ..ايها الرجل الغائب لن انساك..يظل مكانك محفوظا..
مكانك بقربي..احس بأنفاسك تلهب وجهي ..تقترب لاروي عطشك ..لتطفي نار شوقي ..
ولكني اصحو لاجد طيفك ولا اجدك ..اتحسس فراشي ..وايقن انني حالمه ككل ليله
ولكني احببتها وعاملتها برقه ..لم احسسك يوما بفرق العمر ..لم اطلب سوى قربك مني..
أعشق همسك..اعاني من الفراغ..في القلب .. في الجوف ..بل في الوجود كله ..ذهب من كان يملأ جوفي بحبه ..ذهب ليترك مكانه جرح لن يندمل..جرح ينزف للان..ينزف ألما..
ألم ليس بسبب رحيلك آيها الغالي ..بسبب خداعك لي..كنت احسب انك تحبني ولكن عرفت انني متعه من متع الدنيا لك ..آه ما اقسى هذه الكلمه ولكنه الواقع المرير فقط كنت للفراش ..للمداعبه ..للغزل..واخيرا لكيد زوجتك ..وعند رجوعها لك عادت المياه بينك وبينها ..جرفتك بعيدا عني لاغرق وحيده ..سلبتني احلى ايام عمري ورحلت..ليتك أهديتني الموت بدل ان تهديني ورقه انفصالي عنك ..آه ايها البعيد الى الان اتوسد صورك ..
اشكي لها ..علها تحلق وتحضرك لي ..أتعلم ان المراه عندما ترحل من قلب الرجل تترك اثرا طيبا ..فقد قلت لي انك لا تزال تحبني ولكنها لا تريد ارتباطك بي ..وانك تحتفظ بورودي..لم ارتكب في حقك ما يسئ اليك ..لم اغضبك يوما ..ولكن عند رحيل الرجل من قلب المراه يترك في قلبها خنجرا مغروسا ..لينزف مدى الحياه ..
اتعلم انني لا ازال احبك ..كيف امحو ذكرياتي معك ..كيف ابعد همساتك لي في الليل الساحر.. ايها الحزن لا تقل احرقي الصور ..أبعدي الذكريات ..فانا للان اعيش على ذكراه ..تأسرني صورنا مع بعضنا ..ايها الرجل الغائب لن انساك..يظل مكانك محفوظا..
مكانك بقربي..احس بأنفاسك تلهب وجهي ..تقترب لاروي عطشك ..لتطفي نار شوقي ..
ولكني اصحو لاجد طيفك ولا اجدك ..اتحسس فراشي ..وايقن انني حالمه ككل ليله